د. أحمد سمير أعاد لي حياتي بالتكميم
لقد عانيت من العديد من المشكلات الصحية نتيجة السمنة. بالإضافة إلى تأثيرها السلبي واليومي على طبيعة حياتي، لأن وزني حد من مشاركتي في الكثير من الأنشطة وأبعدني عن التفاعل مع المجتمع في الكثير من المستويات والمجالات. وكمثل الكثير من الناس، كان لدي رأي خاطئ بأن إجراء جراحة علاج السمنة لن تضع نهاية لمعاناتي، حتى بدأت أتابع صفحات التواصل الاجتماعي؛ مما أقنعني أخيرًا أنني بحاجة إلى إجراء تغيير في حياتي بعدما شاهدت تجارب شيقة ونجاحات متعددة في الوصول إلى الوزن المثالي والتخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة، ومنهم من كانوا يعانون من درجات سمنة أكثر تقدمًا مما كنت أعانيه.
نظرًا لأن السمنة المفرطة هي حالة مزمنة مرتبطة بتطور ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الكلى المزمنة، فإن جراحات السمنة هي الخيار الفعال لهؤلاء المرضى للتخلص من الأمراض المتعلقة بالسمنة. أيضًا جراحات السمنة تخدم مرضى السمنة المفرطة عن طريق حمايتهم من الإصابة بتلك الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى الخضوع لعلاجات بصورة يومية أملًا في السيطرة عليها وتجنب مضاعفاتها.
تعمل جراحات السمنة على تعزيز فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق تقييد تناول الطعام. أيضًا تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن جراحات علاج السمنة لها تأثير إيجابي في تخفيض معدلات الوفيات لدى مرضى السمنة المفرطة، كما تتحقق أفضل النتائج عند دمج جراحات علاج السمنة بسلوكيات غذائية صحية ونشاط بدني منتظم وهذا ما دفعني إلى إجراء إحدى جراحات السمنة.
منذ أن أجريت جراحة تكميم المعدة مع الدكتور أحمد سمير استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة المفرطة والمناظير وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة والمناظير، تم علاج جميع مشاكلي الصحية تقريبًا. استطعت أن أفقد 30 كيلو في الثلاثة أشهر الأولى من إجراء تكميم المعدة. أصبحت الآن أكثر نشاطًا، وأتمتع بالمزيد من الطاقة والثقة بالنفس. أنا الآن أستطيع المشي لمسافات طويلة لم يسبق لي قبل ذلك مشيها. أنا ممتنة جدًا للدكتور أحمد سمير استشاري جراحات السمنة والمناظير، لأنه أعاد لي حياتي!
إن خسارة الوزن ليست سوى نصف المعركة؛ لذا يتطلب الإبقاء على نتائجها تنفيذ تغييرات صحية دائمة في نمط الحياة. وإليكم بعض الإجراءات البسيطة التي قمت بتطبيقها كل يوم تحت إشراف الدكتور أحمد سمير وساعدتني كثيرًا في إحداث فرق كبير بمرور الوقت وبدون أي جهد:
• استخدام أطباق ومعالق أصغر مما كانت تُستخدم قبل الجراحة، لأنها تساعد على الاكتفاء بتناول وجبات أقل حجمًا من السابق.
• نزع الجلد قبل تناول الدجاج وتناول السمك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
• تقليل الدهون الزائدة وتناول منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم.
• تناول الكثير من الفاكهة والخضروات مع الوجبات أو كوجبات خفيفة عند الشعور بالجوع في الفترات ما بين الثلاث وجبات الرئيسية.
• قراءة ملصقات التغذية على الأطعمة قبل شرائها، لتحديد محتوى السعرات الحرارية بها.
• شرب المشروبات قليلة السعرات مثل الماء أو الشاي غير المحلى والبعد عن المشروبات الغازية لضمان عدم تمدد المعدة مرة أخرى.
• اختيار الرياضة الأنسب لتوفير استمرارية يومية للقيام بها، وذلك بمعدل من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا.
أنا سعيدة جدًا لأنني فقدت الوزن وتعلمت كيف أكون بصحة جيدة، فلا يزال بإمكاني تناول طعام صحي والاستمتاع به. هذا لأني تعلمت كيف أصنع توازنًا بين اتباع نظام غذائي صحي والاستمتاع بتناول وجباتي. الآن لدي المزيد من الطاقة في عملي وفي منزلي على الرغم من خوفي السابق تجاه هذا التغيير الكبير.